ماذا نقصد بالتعارف الرباني: •هو الذي يقوم على غير أرحام ولا أنساب ولا قرابات تجمع المتعارفين. •هو الذي يكون لله خالصاً ومن المنفعة الشخصية مُتخلّصاً ومتبرئاً. •هو الذي ينطلق من مَعِين القرآن العظيم: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) (الحجرات:13). •هو ما يدعو صاحبه للدعاء لمن تعرّف عليه عن ظهر قلب بالغيب حباً خالصاً وتَحَبُباً.
جميل أن نَصِفَ بيوت المسلمين بالبيوت الربانية، لكن الأجمل أن نسعى لتحقيق ربانيتها بتحقيق التميز والرقي في جوانبها؛ لترقى بيوتنا رقيًّاً تصل به ومعه إلى سماء الله، ولتكون في الأرض منارة الطهر والنقاء والعزة والإباء؛ ليتخرج منها ناشئة الخير والفلاح؛ ليحملوا مشاعل النور والخير لدنيا تحتاج اليوم إلى الخير والفلاح، الذي به تنصلح الأحوال ويرضى عنا ربنا الذي أراد أن نكون خير أمة أخرجت للناس. اصبروا وصابروا..
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة